المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف الفكر الرياضي

كُرتنا ليست لمن يجرؤ !! (المقال الممنوع)..

كرتنا ليست لمن يجرؤ !! يوجد في رياضتنا من الحكايات والروايات ما يوازي قصص من الف ليلة وليلة.. لكن من يجرؤ !.. نعم اقصدها.. من يجرؤ على كشف المستخبي.. يوجد الكثير من القادرين على تحليل الداء ومعرفة الدواء.. لكن من يجرؤ ! يوجد الكثير من الحديث المسكوت عنه ! وإن صُمت أذاننا من كثرة البرامج ! وإن ظهر الإعلام الرياضي شفافاً.. لكنه يبقى ظاهرياً !! كرتنا المحلية منظومة مؤسسية.. لكنها أصبحت لمن لا يجرؤ !! لقد أنزل الله تعالى الحديد فيه بأس شديد.. لإحقاق الحق وإشهار العدل.. أما في رياضتنا فالبأس الشديد.. لمن يجرؤ ! أن يشير لجادة السوس !! يقول باولو كويلو.. في ذات صباح تناول أحدهم بيضة وقام بلفها داخل منديل.. وذهب إلى وسط ميدان ممتلئ بالمارة.. فصاح بهم أن من يكتشف ما بداخل المنديل يحصل على جائزة ثمينة.. وذكر لهم كل الصفات التي تدل على معرفتها.. كأنها أمامهم.. ولكنهم آثروا الصمت حتى لا يكون أحدهم مثارا للسخرية.. فربما يكون مستحضراً كيميائياً.. وأعاد عليهم الوصف وكرر السؤال.. فلم يرد عليه أحد.. ففتح المنديل قائلاً.. كان جميعكم يعرف الأجابة.. لكن أياً منكم "لم يجرؤ" على

محفزات اللاعب

محفزات اللاعب طالب فداع الشريم تاريخ النشر : 29-11-2011 21:39    انطلاقًا من توجه سعودي سبورت الرامي إلى تقديم طرح مبني على معلومة تستند على أسس علمية.. فقد قدمت لنا في عددها 28 دراسة ميدانية قامت بها الصحيفة.. وساقت عددًا من المخاطر التي تهدد استمرارية اللاعب السعودي.. وهذا سبب كافٍ لبحث المحفزات الإيجابية التي تكفل استمرارية اللاعب في تقديم النتائج المثمرة..    لا شك أن كل لاعب كرة يمنّي نفسه بالظهور والإبداع والاستحواذ على الأضواء والمال والنجومية وإرضاء نفسه والعشاق.. وإحداث الفارق وإضافة القيمة والتأثير لفريقه ورياضة الوطن.. ولكن تبقى كل تلك رغبات كامنة حتى تتوفر له العوامل والاشتراطات الداخلية.. محفزات يهيئها هو لنفسه.. مصدرها ومنبعها داخلي محض.. من خلال اعتزازه واعتداده بذاته.. ومن خلال السيطرة على سلوكه.. بحيث يصبح له موجه واعٍ.. يستطيع تحديد الجوانب والاعتبارات المهمة لزيادة الدافعية لتحقيق الاهداف المرغوبة.. ومن أهم المعايير التي يجب أن يحتكم لها.. اعتبارات الإرادة المستقلة الناتجة من الذات وهو مايسميه علماء النفس بِـ "القرار الباطني للعب"..    ويأتي

بذور النبات

بذور النبات طالب فداع الشريم تاريخ النشر : 01-11-2011 21:08    لكل إنسان طاقة، وخير الناس من يلبس طاقته رداء الحب والود.. قال تعالى: " وهو الغفور الودود".. وفي الحديث الشريف: " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله.. الحديث "..    ساقني إلى هذا المعنى اتصال الأنيق المهذب الزميل عبدالكريم الحارثي الذي بعث طاقة الود من ساحله الغربي إلى سهول الشمال.. حيث تأخرت على غير العادة بإرسال مقالي الذي دائماً ما يتلحف شعر البساطة.. فلم أجد بداً لمعالجة هذا التأخير إلا بتناول بذور النبات.. والذي يأتي من أصول الحب ومن تعريفات الود..    إنها كيمياء Sport Saudi الذي تتناوله مع فريق عملها لتبعث أكاليله لقرائها.. وخير شاهدٍ حديث المختار صلى الله عليه وسلم: " الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف " متفق عليه..    إنه الحُباب الذي يعلو الماء عند المطر الشديد.. فما أجمله من مبدأ.. وما أسماه من معنى.. تتحمل مثقاله.. وتحمله تلك الأرواح الكريمة.. حتى يشع بنوره ظلامات الأنفس

لا رياضة بلا علم

لا رياضة بلا علم طالب فداع الشريم تاريخ النشر : 25-10-2011 20:59      يبقى الصراع الاجتماعي عنصراً كامناً في النفس البشرية.. قد لا يخلو منه أي مجتمع عاش على المعمورة، ما لم ترتق أدوات الوعي بين أفراده، وتُسن إزاءه القوانين التي تستطيع كبح انفلاته وجنوحه بأي درجة من مستوياته.. وتبقى الرياضة جزءاً من نسيج المجتمع، ومن روافده.. إن للبناء أو للهدم.. فلا يمكن أن تنفصل بأحداثها وإثارتها ومتابعتها عنه.. فالرياضة جزء من حراك المجتمع ومن معايير ثقافته ومن دلائل حضارته.. إن العمليات التي من شأنها مساندة الحراك الاجتماعي في الرياضة كما جاء في علوم اجتماعيات الرياضة تتركز حول درجة تعلمه، فالتطبيع والتنشئة التي تكون على قيم الاعتزاز والاعتداد بالنفس لإبراز أنماط وسلوك الإنسان السعودي الذي تربى على أرض الرسالة المحمدية الشريفة للبشر كافة وكذلك صقل الأفراد للإنجاز والكشف عن البنية الهرمية للنظام في المجتمع.. وتوفير رعاية الحراك من خلال فرص التعليم والتخصص والتأهيل المهني.. والتأكيد على الحراك المباشر من خلال الرياضة عن طريق وظائف ومهن في المجال الرياضي، مثل المدرب.. والإداري.. والرياضي

العلاقة بين الرياضة والمعرفة

العلاقة بين الرياضة والمعرفة طالب فداع الشريم تاريخ النشر : 25-09-2011 00:00    كثيراً ما يشهد الوسط الرياضي المحلي قرارات غريبة وجدلية، تخالف الخط المستقيم، وغالباً ما تصدر من قبل أفراد تم انتدابهم ليقدموا للحركة الرياضية نتاج معرفي متجدد يتغلبون من خلاله على أخطاءهم السابقة، ويستفيدون منها، ويبنون على إثرها بطرق مختلفة لا سيما أنهم قد سلكوا طريق الخطأ وتعرفوا على بواطنه بما يكفل شرط عدم تكراره.. بمعنى إذا تكررت نفس الأسباب تتكرر نفس النتائج..    فقد شهدنا مواسم رياضية متتالية فيها الكثير من الأخطاء التي كان مصدرها أفراد يعملون في لجان الاتحاد السعودي ومع ذلك بقيت هذه الأسماء في أروقة الاتحاد على الرغم من التجديد والتدوير الذي حصل مؤخراً في لجانه، فهل يعني هذا القرار أنهم ليسوا على دراية في عملهم السابق! والآن تم وضعهم في الأماكن المناسبة؟.. أم إنهم طوروا من قدراتهم وتجاوزوا أخطاءهم السابقة وأصبحوا أهلاً لتجديد الثقة بهم؟.. وما علينا إلا انتظار قرارات واضحة، مقرونة بنصوص صريحة، يتساوى أمامها كل المنتمين للوسط الرياضي.. كنتيجة مأموله ومرجوه ومتوقعه لهذا التدوير، الذي ج

الأبعاد الثقافية للرياضة

الأبعاد الثقافية للرياضة طالب فداع الشريم تاريخ النشر : 05-09-2011 22:39    قد لا أبالغ إن قلت يوجد في كل بيت سعودي رجل رياضي.. ممارساً، أو مشجعاً، أو عامل.. وهذا يقودنا لتلمس الأبعاد الثقافية والاجتماعية المتوقعة للدور الذي تلعبه الرياضة.. بحكم انتشارها الواسع وتأثيرها الملموس على كثير من الجوانب التي تمس الفرد والمجتمع.. وإن كان ثمة من يقول هي لهو ولعب.. فإنه كمن يفصل الإنسان إلى شطرين ليس لهما صلة ببعض.. وهذا الكلام قد يكون بعيداً عن القبول.. فالرياضة نشاط إنساني لا يتم بدون مشاركة جماعية، والإنسان بطبعة يميل دائماً للمنافسة مع الآخرين.. بمعنى لا أحد ينافس نفسه وحيداً في حال يكون فيه هو الأول والأخير.. فالأفعال والممارسات المشتركة جزء من سلوك المجتمع.. وأنشطتها وثيقة الصلة بالعلوم الإنسانية والاجتماعية، وكذلك العلوم الاقتصادية، وقد أطلق عليها بعض مفكري أواخر القرن العشرين " علم اجتماع الرياضة ".. من خلال بحوثهم الأكاديمية التي تقصت إفرازات تلك الأنشطة.. إذن لابد أن نقول بإن للرياضة أبعاد وجوانب ثقافية بالغة الأثر في المجتمع..    طبعاً سيكون لهذا الكلام قبولاً

الوسط الرياضي بين المنطق والانفعال

الوسط الرياضي بين المنطق والانفعال طالب فداع الشريم تاريخ النشر : 23-08-2011 08:39      غالباً ما تنفصل انفعالات المتحضرون من البشر - أي اندفاعاتهم العميقة نحو الفعل - عن استجاباتهم الظاهرة.. وهذا ما يقودنا لربطه مع الواقع الرياضي المحلي، وخصوصاً كرة القدم، وتتابع أحداثها، وصخب محيطها الإعلامي، الذي أصبح ميدان كرٍ وفر، انتقلت على إثره المنافسات الرياضية لساحته، بدلاً من المستطيل الأخضر.    مكنة إعلامية متنوعة، ومتعددة الوسائل، المرئي والمقروء، وحتى المسموع، تتسابق أيها أعلى ضجيجاً، حتى تجاوزت مهنتها الحقيقية، من خلال نقل الخبر بتجرد، وتحليل المضامين بحياد، فأصبح عدد الإعلاميين ووسائلهم يضاهي عدد جماهير بعض الفرق.. وتشعبوا فرقاً وروابط.. معتدل وموافق، ولا يهون الممانع..    مشهد يثير الاستغراب، أدناه نهج "بعض" مقدمي البرامج المرئية، وكم كبير من ضيوفهم الدائمين.. تجد أحدهم بلغ من العمر عتياً، وخاض خضم الأحداث المتتالية بسيناريوهات متكررة، مما يؤمل منه إبراز القدرات التي تكبح جنوحه، وتهذب سلوكه، وتروض انفلاته، وتتحكم بانفعالاته.. فقد أضحت هذه الظواهر لا تخفى على