بذور النبات


بذور النبات
طالب فداع الشريم
تاريخ النشر : 01-11-2011 21:08


   لكل إنسان طاقة، وخير الناس من يلبس طاقته رداء الحب والود.. قال تعالى: " وهو الغفور الودود".. وفي الحديث الشريف: " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله.. الحديث "..


   ساقني إلى هذا المعنى اتصال الأنيق المهذب الزميل عبدالكريم الحارثي الذي بعث طاقة الود من ساحله الغربي إلى سهول الشمال.. حيث تأخرت على غير العادة بإرسال مقالي الذي دائماً ما يتلحف شعر البساطة.. فلم أجد بداً لمعالجة هذا التأخير إلا بتناول بذور النبات.. والذي يأتي من أصول الحب ومن تعريفات الود..

   إنها كيمياء Sport Saudi الذي تتناوله مع فريق عملها لتبعث أكاليله لقرائها.. وخير شاهدٍ حديث المختار صلى الله عليه وسلم: " الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف " متفق عليه..

   إنه الحُباب الذي يعلو الماء عند المطر الشديد.. فما أجمله من مبدأ.. وما أسماه من معنى.. تتحمل مثقاله.. وتحمله تلك الأرواح الكريمة.. حتى يشع بنوره ظلامات الأنفس البشرية.. ليضفي على حياة الإنسان ومحيطها ببلسمه.. ويحافظ على اجتماعيته الأصيلة في مسكنه والشارع.. وفي كل مؤسسات المجتمع.. ومنها المؤسسة الرياضية بكوادرها العاملة.. ووسائلها الناقلة.. وجمهورها والمتابعين لفعالياتها..

   فهل يستطيع إعلامنا الرياضي بمختلف أدواته ووسائله حمل راية الحب؟.. وهل يستطيع إعادة نشر مبدأ الود؟.. وهل يهتدي كذلك بقوة الحياة؟.. أو بقوة الحب أيضاً؟.. لأن الحياة بأسرها كما يقال هي الحب.. وبدونه لا حياة..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نظرية المعرفة عند الفارابي

الإنسان المقذوف .. !

معادلة الأنا .. ألآخر