المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٥

التقديس يفّجر مساجدنا!

صورة
التقديس يفجِّر مساجدنا! ٢٠١٥/٦/١٦ ما بين التفجير من داخل مسجد علي بن أبي طالب في القديح إلى تفجير جامع العنود لجمعتين متتاليتين في المنطقة الشرقية، هنا ظاهرة بادية مؤرقة تضرب في صميم سلامة الإنسان، قتلى وجرحى بالعشرات، جرائم بشعة استهدفت من ذهب للصلاة والعبادة تقربا لرب العباد. الجريمة نتيجة يسبقها سلوكيات وإرهاصات مستطيرة يرمي بها كل طرف الطرف الآخر، وكل من ظن أنه على حق سفه الآخر وكفره وأبعده عن رحمة الله الواسعة. تلك محصلة خطابات عنصرية وطائفية ومناطقية، صكوك غفران وفرق ناجية ومفاتيح جنان تصرف ممن يسمون قادة رأي وفتوى. هؤلاء المقدسون وجدوا أتباعا خواة لا يملكون عقولا تتدبر ما لديهم من إمكانية النجاة بأنفسهم وتحقيق الذات المستقلة القادرة على تفكيك الخطاب الجامد، إنه التعليم الديني الخفي!! كلنا تعلمنا في المدارس نفسها، وهناك من أتى من أوروبا حاملاً سيفه للانضمام لجماعات الإرهاب على الأراضي العربية، إذن نحن نكتوي كمجتمع بالنتائج ولم نصل بعد للأسباب الجوهرية المحرضة على هذا القتل. ولكن يمكن لنا أن ننظر لمن حرم التصوير وحلل قتل الإنسان، وهذا جنون العقول التي لا تستخدم

تساؤلات

صورة
تساؤلات                           من الذي يخلق الارهاب ؟ ومن يكتوي بناره ؟  من يدفع فاتورة الفوضى في المنطقة ؟ ومن المستفيد الأول ؟ لماذا لم تعاني إيران من أي أرهاب شيعي ؟ لماذا الحركات الشيعية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان هي أذرع إيرانية ؟ لماذا الحركات السنية دائما ما ترتد لضرب معاقل السنة السلفية في السعودية ؟ لماذا لم تحتوي السعودية الحركات السنية السلفية والاخوانية كما تفعل إ يران مع الحركات الشيعية المختلفة ؟ ما العوامل التي ساعدت على ظهور وتشكل حركة داعش ؟ كيف استطاعت داعش امتلاك المال والنفط والعدد والعتاد بهذه السرعة وإدارة حروبها باستراتيجية عالية الاتقان ؟ لما ظلت الجولان المحتلة آمنة برغم الفراغ الأمني في سوريا ؟ هل للفكر السياسي الديني والمجتمعي دور في خلق الأعداء ؟  هل التعامل مع الظواهر والمعلولات زاد في توالي الحركات الإرهابية في وقت المكابرة وعدم الاعتراف بالعلل الجوهرية والمسببات ؟ هل يشك عاقل بإن العدو الأول للعرب والمسلمين هي أمريكا ؟ ثم إيران ؟ والحركة الصهيونية ماهي الا ذراع للعدو الأول والغرب ! هل تفتقد القيادات ال

رؤية حول قوة الدور السعودي عالميا

صورة
رؤية حول قوة ا لدور السعودي عالميا طالب فداع الشريم لا يمكن للمتأمل فيما يجري على مسرح القوى العالمية من تغيرات متسارعة، ومتلاحقة سياسيا، وما يحدث من صراعات دامية، واختلال الكثير من العلاقات الدولية، وأفول اقتصادات وبروز أخرى، إلا أن يقرأ ملامح مستقبل جديد لمنطقة الشرق الأوسط، والعالم بشكل عام. ومع ظهور كثير من الطروحات، والسيناريوهات حول هذا المستقبل المتوقَّع. يبرز في هذا السياق كتاب «رؤية استراتيجية – أمريكا وأزمة السلطة العالمية» وهو عنوان الكتاب الأحدث لكاهن الاستراتيجيا الأمريكية بريجنسكي، الذي قدّم فيه رؤيته الخاصة حول توزعات القوى في العالم خلال العقدين أو الثلاثة القادمة، وتصوراته المعمقة للوزن النوعي لكل نموذج من النماذج القائمة، كالنموذج الأمريكي والصيني والأوروبي والهندي واللاتيني والتركي والإيراني. ومع أن بريجينسكي لم يعر انتباهاً لمنطقتنا، لأنه يعتقد أن موازين القوى فيها ستظل مرتبطة بالنموذج الأمريكي قوة أو ضعفاً، لكن هذا لن يمنعنا من تطبيق المعايير التي اعتمدها بريجنسكي للخروج بتصورات حول قوة الدور السعودي في الفترة المقبلة. لقد برز الدور السعودي في منطقتنا خلال الع

الدولة والحزب رؤية تأملية

صورة
الدولة والحزب رؤية تأملية                طالب فداع الشريم                     27-12-2014 1:01:53 PM يغلب على الدولة المحافظة في ثقافتها وتقاليدها وتوافق شعبها مع قادتها الطابع الأسري أو العائلي، أو لنقل القبيلة الكبيرة التي وإن اختلف أفرادها في توجهاتهم، إلا أن الرابط لا ينقطع بالجملة، ويبقى كالحضن الكبير الذي يحتوي المشتت والمتباعد من أعضائه. ولكن هذا لا يكفي لبقاء أواصر الوصل والتكامل والتكافل على متانتها ما لم تقدم الدولة لأبنائها ومواطنيها رسالة محددة تستقر في أنفسهم خلودا يمكنها فيهم من مواجهة أمواج التغيير المتسارعة على المسرح الدولي المتقلب المزاج، وعلاقات المصالح الوقتية. لقد ظهرت فكرة الأحزاب في الوطن العربي منذ بدايات عصر النهضة، وحركة التأليف في القرن العشرين بشكل يحاكي مهام الدولة، وكانت أولى مداخلها اللعب على القصور الحكومي تجاه الشعب كمعزز لرسالة الحزب النهضوية، والتي ستحقق في نهاية المطاف الرفاهية الغائبة أو المفقودة بسبب استغلال السلطة، ونقص أداء الحقوق الوطنية، من تعليم وعلاج وعمل ومعيشة.