المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف فكر

أقرأ .. مسار الأحداث العربية

‏‏ أقرأ .. مسار الأحداث العربية التاريخ لا يعيد شروره من تلقاء نفسه.. ‏لكن الجهلاء الذين لا يقرؤونه جيدا يكررون سقطاته بلا وعي! ‏⁧ تأملات ⁩ twitter: @taleb1423 ‏ حان وقت ⁧ الحقيقة ⁩ لتنوير الأجيال التي دلس عليها دعاة ⁧ الكراهية ⁩ لئلا تستمر الأخطاء، فقد طال السكوت وحل محله صخب المنتفعين ! ‏| ‏يقول ⁧ عادل مناع ⁩ ‏ إن أنسنة ⁧ القضية ⁩ الفلسطينية وإنزالها من سماء المقدس والمجرد إلى أرض الواقع الذي عاناه الأفراد والعائلات عام ⁧ النكبة ⁩ وما بعدها، يقربها للقلوب. اتفاقيات دول في المنطقة مع  إسرائيل بعد ⁧ حرب 48 ⁩ تتالت الاتفاقيات ⁧ العربية ⁩ مع ⁧ إسرائيل ⁩ ‏2/ 1949 ⁧ مصر ⁩ ‏3/ 49 ⁧ لبنان ⁩ ثاني دولة ‏4/ 49 ⁧ الأردن ⁩ وضم ⁧ الاحتلال ⁩ المثلث بسكانه 31000 نسمة ‏وأخيرا ⁧ سوريا ⁩ في 7/ 1949 ‏حينئذ صمتت المدافع، واستمر ⁧ التهجير ⁩ للعرب مع نعومة وتغاضي عن المسيحيين والدروز وتم استقبال ⁧ اليهود ⁩ من كل مكان ... ‏⁧ جيش الظل ⁩ ‏الخدعة التي انطلت على بعض شعب ⁧ فلسطين ⁩ منذ زمن الانتداب البريطاني فترة 1917 بانتهاج حلول توافقية مهادنة كالتعايش مع ⁧ اليهود ⁩ وتقاس

نكبة وبقاء

‏ ‏ ‫الهوية‬⁩ ⁧‫ شيء لا يمكن التنازل عنه من حكايا ⁧‫الشتات‬⁩ خليل توما عبود الذي يدرس المحاماة مبتعثا من ⁧‫الانتداب‬⁩ قبل ⁧‫النكبة‬⁩ في لندن وبعدها أصبح جوازه الفلسطيني غير صالح فحصل على جواز أردني تنقل به حول العالم ولأن ليبيا تستقبل الفلسطيني وتهجر اليهودي للاحتلال عاد معهم ليستلم مجبرا لا بطل جواز إسرائيلي ثم عمل قاضيا في دولة الاحتلال! بعد أن تبخرت جنسيته الفلسطينية .. مثل هؤلاء هم من يجب التعاطف معهم ونقل معاناتهم بحمل جواز الاحتلال.. وستبقى هويتهم العربية راسخة في الجوارح ..  ضبابية الحقائق تضر بأصحاب الحق وتدع مجالا مواربا لتجار الشعارات الذين كانوا يمنون أنفسهم بقيام كيان يهودي اشتراكي تابع للمعسكر الشيوعي .. هؤلاء هم من زرع الكراهية بين شعوب الأمة الواحدة ودلسوا وفككوا الروابط من أجل نفي حقيقة تعاونهم في البدايات الأولى وخدمتهم للصهيونية اليهودية من خلال أوهام ربيبتها الشيوعية .. ‏⁧‬⁩ عن نكبة وبقاء لـ عادل مناع بتصرف. طالب فداع الشريم

الإسلام الديمقراطي المدني .. الجديد !

الإسلام الديمقراطي المدني .. الجديد ! أقرأ⁩ عن خلية التفكير الأمريكية اليهودية شيريل بينارد زوجة سفير ⁧أمريكا⁩ زلماي خليل زاد في ⁧العراق⁩ ⁧و أفغانستان⁩. ‏⁧عن كتاب⁩ ⁧الإسلام⁩ الديمقراطي المدني ‏يعملون على صناعة إسلام جديد، طبعا جديد بنظرهم، على مقاييس تحقق معايير الدوائر الإمبريالية. تخيل فقط.. أن لدينا في المنطقة دوائر رصد ودراسات موجهة نحو الآخر خلف البحار، ثم تخلص هذه الدائرة المتخيلة على أهمية تغيير قيم ومفاهيم وعقائد هؤلاء المتورمين.. تخيل فقط. ‏إن الكتاب يرتكز على تفكيك الإسلام السني المؤثر والمهدد للاستقرار ⁧العالمي⁩ باختراقه من داخله ومسح تفرده وتمييعه ببطيء! السبب أن هذا الإسلام يزداد قوة كلما ازدادوا تشويها له. ‏لـ ⁧أميركا⁩ أهداف تتعلق بـ ⁧الإسلام⁩ المسيس، فمن الحكمة تشجيع العناصر ⁧الإسلامية⁩ المتوائمة مع النظام ⁧العالمي⁩ والمجتمع الغربي التي تحبذ ⁧الديمقراطية⁩ و الحداثة⁩ على أن يكون تعيين هذه العناصر يمر بضوء غربي، وتحديد أنسب الطرق للتعاون معها، ولن يكون الأمر دائما يسيرا... ‏يريدون على حد وصفهم تحديد ⁧الاصوليون⁩ الذين يرفضون ⁧القيم⁩ ⁧الديمقراطية⁩ والثقافة الغربية المعاصرة

مضامين المبايعة بين المحمدين

مضامين المبايعة بين المحمدين السياسة - جريدة الوطن 2017-06-27 11:14 PM طالب الشريم عادة ما تَغلُب في العرف العربي، وفي ذهنيته الجمعية، العواطف والمشاعر الطوباوية التي تبتعد في سحائب المتخيل عن مواجهة حتمية الواقع، ومجرى الأحداث الفعلية. إلا أننا في المملكة العربية السعودية، وبما لدينا من إرث حضاري وقيمي ومركز تتجه إليه جبهة كل مسلم على هذه المعمورة -وما لأحد في ذلك منّة- فالله وحده عازنا وناصرنا تعالى، حتى تعالينا عن كل دون، فاعتدنا على صور الحسن الروحي والجمال القيمي، وربما يندر وجودها في مجتمعات مماثلة أو محكومة بقوانين وضعية مادية صرفة، وإن بنسب. فالصور المغايرة التي دائما ما تكسر يوتوبيا نوازع العصر غير المحققة، والخاضعة لتكريس الوافد الغريب على الاتباع من أطراف تيارات اليسار في دول حوض البحر الأبيض المتوسط، أو من دعاة الظلام في العالم، ورهائن النظريات الوافدة التي لا تتجاوز تسلية خواطرهم المسلوبة، والمكلومة نتيجة الفراغ القيمي الذاتي المحض. لذا، فنحن كسعوديين، وخدام لأطهر بقاع الأرض، الحرمين الشريفين، وزوار بيته الحرام، ومدينة رسوله الأعظم -صلى الله عليه وسلم- عندما نشاهد مبايعة

التقديس يفّجر مساجدنا!

صورة
التقديس يفجِّر مساجدنا! ٢٠١٥/٦/١٦ ما بين التفجير من داخل مسجد علي بن أبي طالب في القديح إلى تفجير جامع العنود لجمعتين متتاليتين في المنطقة الشرقية، هنا ظاهرة بادية مؤرقة تضرب في صميم سلامة الإنسان، قتلى وجرحى بالعشرات، جرائم بشعة استهدفت من ذهب للصلاة والعبادة تقربا لرب العباد. الجريمة نتيجة يسبقها سلوكيات وإرهاصات مستطيرة يرمي بها كل طرف الطرف الآخر، وكل من ظن أنه على حق سفه الآخر وكفره وأبعده عن رحمة الله الواسعة. تلك محصلة خطابات عنصرية وطائفية ومناطقية، صكوك غفران وفرق ناجية ومفاتيح جنان تصرف ممن يسمون قادة رأي وفتوى. هؤلاء المقدسون وجدوا أتباعا خواة لا يملكون عقولا تتدبر ما لديهم من إمكانية النجاة بأنفسهم وتحقيق الذات المستقلة القادرة على تفكيك الخطاب الجامد، إنه التعليم الديني الخفي!! كلنا تعلمنا في المدارس نفسها، وهناك من أتى من أوروبا حاملاً سيفه للانضمام لجماعات الإرهاب على الأراضي العربية، إذن نحن نكتوي كمجتمع بالنتائج ولم نصل بعد للأسباب الجوهرية المحرضة على هذا القتل. ولكن يمكن لنا أن ننظر لمن حرم التصوير وحلل قتل الإنسان، وهذا جنون العقول التي لا تستخدم

تساؤلات

صورة
تساؤلات                           من الذي يخلق الارهاب ؟ ومن يكتوي بناره ؟  من يدفع فاتورة الفوضى في المنطقة ؟ ومن المستفيد الأول ؟ لماذا لم تعاني إيران من أي أرهاب شيعي ؟ لماذا الحركات الشيعية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان هي أذرع إيرانية ؟ لماذا الحركات السنية دائما ما ترتد لضرب معاقل السنة السلفية في السعودية ؟ لماذا لم تحتوي السعودية الحركات السنية السلفية والاخوانية كما تفعل إ يران مع الحركات الشيعية المختلفة ؟ ما العوامل التي ساعدت على ظهور وتشكل حركة داعش ؟ كيف استطاعت داعش امتلاك المال والنفط والعدد والعتاد بهذه السرعة وإدارة حروبها باستراتيجية عالية الاتقان ؟ لما ظلت الجولان المحتلة آمنة برغم الفراغ الأمني في سوريا ؟ هل للفكر السياسي الديني والمجتمعي دور في خلق الأعداء ؟  هل التعامل مع الظواهر والمعلولات زاد في توالي الحركات الإرهابية في وقت المكابرة وعدم الاعتراف بالعلل الجوهرية والمسببات ؟ هل يشك عاقل بإن العدو الأول للعرب والمسلمين هي أمريكا ؟ ثم إيران ؟ والحركة الصهيونية ماهي الا ذراع للعدو الأول والغرب ! هل تفتقد القيادات ال

رؤية حول قوة الدور السعودي عالميا

صورة
رؤية حول قوة ا لدور السعودي عالميا طالب فداع الشريم لا يمكن للمتأمل فيما يجري على مسرح القوى العالمية من تغيرات متسارعة، ومتلاحقة سياسيا، وما يحدث من صراعات دامية، واختلال الكثير من العلاقات الدولية، وأفول اقتصادات وبروز أخرى، إلا أن يقرأ ملامح مستقبل جديد لمنطقة الشرق الأوسط، والعالم بشكل عام. ومع ظهور كثير من الطروحات، والسيناريوهات حول هذا المستقبل المتوقَّع. يبرز في هذا السياق كتاب «رؤية استراتيجية – أمريكا وأزمة السلطة العالمية» وهو عنوان الكتاب الأحدث لكاهن الاستراتيجيا الأمريكية بريجنسكي، الذي قدّم فيه رؤيته الخاصة حول توزعات القوى في العالم خلال العقدين أو الثلاثة القادمة، وتصوراته المعمقة للوزن النوعي لكل نموذج من النماذج القائمة، كالنموذج الأمريكي والصيني والأوروبي والهندي واللاتيني والتركي والإيراني. ومع أن بريجينسكي لم يعر انتباهاً لمنطقتنا، لأنه يعتقد أن موازين القوى فيها ستظل مرتبطة بالنموذج الأمريكي قوة أو ضعفاً، لكن هذا لن يمنعنا من تطبيق المعايير التي اعتمدها بريجنسكي للخروج بتصورات حول قوة الدور السعودي في الفترة المقبلة. لقد برز الدور السعودي في منطقتنا خلال الع

دورة الحضارات

دورة الحضارات جريدة الوطن طالب فداع الشريم لم تستطع أي من الشعوب أو الأعراق الاستحواذ الكامل والدائم على الحضارة الإنسانية، ولقد أثبت توينبي أن الحضارة الإنسانية لا تسير في خط مستقيم ومتصاعد، بل إنها تسير في دوائر منفصلة، حيث تنمو وتتصاعد وتبلغ ذروتها في بقعة ما من بقاع العالم، ثم لا تلبث أن تذوي وتموت، وقد شبهها ابن خلدون بدورة الكائن الحي، والسجل التاريخي الإنساني يقدم أمثلة لا حصر لها على صحة هذا التصور للحضارة الإنسانية. ونتيجة لهذه الطبيعة غير المتصلة للتاريخ تولدت النزعة المركزية لدى الأمم المستحوذة على الحضارة في كل الأزمان، عصرنا الحاضر هو عصر المركزية الأوروبية بلا منازع، وقد سبق هذا العصر عصر المركزية الإسلامية، وقبله تسيدت المركزية الرومانية، هكذا سارت أحداث التاريخ منذ بدايات الإنسان الأولى، وانتقاله من البدائية إلى كائن متدرج في التطور، ولحاجته الملحة إلى الطبيعة، كان اكتشافه للنار فتحا عظيما، مكنه من القضاء على الكثير من المخاوف، وتطويع الحديد لزيادة قوته، ولم يتوقف هذا الكائن الناطق عندما سُخر له، بل أوغل في استعمال أدوات الطبيعة لما يفوق حاجته، وأصبح يقاتل بني ج

هوية الدولة العربية الحالية

هوية الدولة العربية الحالية   جريدة الوطن طالب فداع الشريم هناك قضايا فكرية عربية معاصرة، لم يستطع المفكر العربي إظهارها على السطح، بل إن هذه القضية بُحثت من قبل مفكرين ليست لهم علاقة بالشأن العربي أكثر من كونها علاقة تخطيط استراتيجي مصلحي لاستباق التغييرات المتوقعة على الخارطة العربية واستشراف الذهنية الشعبية لا أكثر.. إنها جهود بحثية لاستمرار السيطرة الغربية على المشرق العربي. إن قضية الهوية للدولة العربية الحالية لم تستوف بعد شروط بحثها، لأسباب قد تكون منوطة بنوعية المفكر العربي المعاصر، أو بنوعية الدولة العربية المعاصرة، كذلك لا بد لنا من النظر على من يؤثر في الآخر، وهل العلاقة بين المفكر والدولة علاقة تكاملية، أم علاقة انفصال، فمتى ما استطاع المفكر العربي النفاذ بفكره لجذور المشكل، مع قدرته على أن يكون خارجها ليحتكم لرؤية أوسع، وبالتالي يضع قضيته إلهامه ويحصرها في زاوية ومن ثم يتناول ما لديه من رؤى وحلول ومقترحات تتناسب والوضع القائم أمامه في سبيل الوصول لحكم متجرد إزاء قضية الهوية. وقد تكون هوية الدولة هي من أثرت على فكره قبليا، وأصبح هو جزء من المشكل، وكنتاج لها، ومحصل بعدي