نكبة وبقاء


‫الهوية‬⁩ ⁧‫ شيء لا يمكن التنازل عنه


من حكايا ⁧‫الشتات‬⁩ خليل توما عبود الذي يدرس المحاماة مبتعثا من ⁧‫الانتداب‬⁩ قبل ⁧‫النكبة‬⁩ في لندن وبعدها أصبح جوازه الفلسطيني غير صالح فحصل على جواز أردني تنقل به حول العالم ولأن ليبيا تستقبل الفلسطيني وتهجر اليهودي للاحتلال عاد معهم ليستلم مجبرا لا بطل جواز إسرائيلي ثم عمل قاضيا في دولة الاحتلال! بعد أن تبخرت جنسيته الفلسطينية ..
مثل هؤلاء هم من يجب التعاطف معهم ونقل معاناتهم بحمل جواز الاحتلال.. وستبقى هويتهم العربية راسخة في الجوارح .. 
ضبابية الحقائق تضر بأصحاب الحق وتدع مجالا مواربا لتجار الشعارات الذين كانوا يمنون أنفسهم بقيام كيان يهودي اشتراكي تابع للمعسكر الشيوعي .. هؤلاء هم من زرع الكراهية بين شعوب الأمة الواحدة ودلسوا وفككوا الروابط من أجل نفي حقيقة تعاونهم في البدايات الأولى وخدمتهم للصهيونية اليهودية من خلال أوهام ربيبتها الشيوعية ..

‏⁧‬⁩

عن نكبة وبقاء لـ عادل مناع بتصرف.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نظرية المعرفة عند الفارابي

الإنسان المقذوف .. !

معادلة الأنا .. ألآخر