كُرتنا ليست لمن يجرؤ !! (المقال الممنوع)..


كرتنا ليست لمن يجرؤ !!


يوجد في رياضتنا من الحكايات والروايات ما يوازي قصص من الف ليلة وليلة.. لكن من يجرؤ !..

نعم اقصدها.. من يجرؤ على كشف المستخبي..

يوجد الكثير من القادرين على تحليل الداء ومعرفة الدواء.. لكن من يجرؤ !

يوجد الكثير من الحديث المسكوت عنه ! وإن صُمت أذاننا من كثرة البرامج !
وإن ظهر الإعلام الرياضي شفافاً.. لكنه يبقى ظاهرياً !!


كرتنا المحلية منظومة مؤسسية.. لكنها أصبحت لمن لا يجرؤ !!

لقد أنزل الله تعالى الحديد فيه بأس شديد.. لإحقاق الحق وإشهار العدل..
أما في رياضتنا فالبأس الشديد.. لمن يجرؤ ! أن يشير لجادة السوس !!


يقول باولو كويلو.. في ذات صباح تناول أحدهم بيضة وقام بلفها داخل منديل.. وذهب إلى وسط ميدان ممتلئ بالمارة.. فصاح بهم أن من يكتشف ما بداخل المنديل يحصل على جائزة ثمينة.. وذكر لهم كل الصفات التي تدل على معرفتها.. كأنها أمامهم.. ولكنهم آثروا الصمت حتى لا يكون أحدهم مثارا للسخرية.. فربما يكون مستحضراً كيميائياً.. وأعاد عليهم الوصف وكرر السؤال.. فلم يرد عليه أحد.. ففتح المنديل قائلاً..

كان جميعكم يعرف الأجابة.. لكن أياً منكم "لم يجرؤ" على التعبير عن ذلك بالكلمات..

الكثير يعلم العلل الطاغية والكوارثية الحاصلة في وسطنا الرياضي ومن يقف خلفها؟ ولصالح من استمرارها؟ .. ولكن من يجرؤ على النطق !! وإن وجد القادر على ذلك.. فإن سقف قوله: "كل أبوها رياضة".


طالب فداع الشريم
taleb1423@

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

نظرية المعرفة عند الفارابي

الإنسان المقذوف .. !

معادلة الأنا .. ألآخر