سمات المجلس المفتوح في المملكة العربية السعودية
لسياسة الباب المفتوح سمات رئيسة , من وجهة نظري, يمكن إجمالها ضمن سياق الحديث عنها , فمن سمات هذه السياسة أن لها جذوراً على مر التاريخ الإسلامي, فقد ارتبطت بالقادة الإسلاميين من خلال إدارتهم للشأن العام للدولة, فلم يعلم بأنهم قد احتجبوا عن أصحابهم , وقد ورثوا هذه السياسة من سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم , ثم طرأ عليها تغييرات سلبية بعد القرن الإسلامي الأول , وإن استثنينا القائد المصلح عمر بن عبد العزيز الذي جدد سياسة الباب المفتوح بعد مئة عام على الهجرة النبوية الشريفة , لتصبح هذه السياسة تقليداً إسلامياً , بل ولتصبح تقليداً عربياً أيضاً متوارثاً .
وعند قيام المملكة العربية السعودية على هدي من الشريعة الإسلامية السمحة عادت معها هذه السياسة , وفتح الحوار مع الخصوم , والأصحاب لتأليف القلوب والتقارب حول وحدة البلاد والمصير , ومن سمات هذه السياسة أنها تعزيز للأمن برد الحقوق عبر القضاء العادل بعد عرض المظالم أمامه . لتصبح إلزامية على كل مسؤول في الحكومة , وباتت من أعراف المجتمع السعودي منذ قيام الدولة وبعد تعزيزها وورودها صريحة في المادة الثالثة والأربعين من نظام الحكم السعودي الذي صدر في عهد الملك فهد , وبروزها بشكل جلي في مجلس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والذي تعامل بهذه السياسة مع القادة والدول أيضاً وفق رؤية واضحة ونية صادقة , مما انعكست على تعاملهم معه بنوع من الحرص والصدق .
ومن سمات سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها الحكومة السعودية أنها تعزز العلاقة بين القيادة السياسية والمجتمع السعودي , ووجود قناة للقيادة السياسية لمعرفة اتجاهات الرأي العام , وقناة شورية لتقديم الرأي لولاة الأمر ومتخذي القرار وتوصيل السياسات العامة للمواطنين وتجاوز البيروقراطية , وتوفر للمواطن قناة أقصر إلى متخذ القرار الرئيس , وتعالج الكثير من القضايا الفردية العالقة , وكذلك القضايا التي تخص المناطق في أرجاء البلاد , والقضايا الوطنية , فهي جزء من المؤسسة السياسة السعودية , وقد تكون متاحة للجميع بدون تفرقة إذا تم تطويرها , و القضاء على جوانب القصور فيها , بما أنها عمل أنساني يسعى للكمال على الدوام .
طالب فداع الشريم
taleb1423@hotmail.com
وعند قيام المملكة العربية السعودية على هدي من الشريعة الإسلامية السمحة عادت معها هذه السياسة , وفتح الحوار مع الخصوم , والأصحاب لتأليف القلوب والتقارب حول وحدة البلاد والمصير , ومن سمات هذه السياسة أنها تعزيز للأمن برد الحقوق عبر القضاء العادل بعد عرض المظالم أمامه . لتصبح إلزامية على كل مسؤول في الحكومة , وباتت من أعراف المجتمع السعودي منذ قيام الدولة وبعد تعزيزها وورودها صريحة في المادة الثالثة والأربعين من نظام الحكم السعودي الذي صدر في عهد الملك فهد , وبروزها بشكل جلي في مجلس خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والذي تعامل بهذه السياسة مع القادة والدول أيضاً وفق رؤية واضحة ونية صادقة , مما انعكست على تعاملهم معه بنوع من الحرص والصدق .
ومن سمات سياسة الباب المفتوح التي تنتهجها الحكومة السعودية أنها تعزز العلاقة بين القيادة السياسية والمجتمع السعودي , ووجود قناة للقيادة السياسية لمعرفة اتجاهات الرأي العام , وقناة شورية لتقديم الرأي لولاة الأمر ومتخذي القرار وتوصيل السياسات العامة للمواطنين وتجاوز البيروقراطية , وتوفر للمواطن قناة أقصر إلى متخذ القرار الرئيس , وتعالج الكثير من القضايا الفردية العالقة , وكذلك القضايا التي تخص المناطق في أرجاء البلاد , والقضايا الوطنية , فهي جزء من المؤسسة السياسة السعودية , وقد تكون متاحة للجميع بدون تفرقة إذا تم تطويرها , و القضاء على جوانب القصور فيها , بما أنها عمل أنساني يسعى للكمال على الدوام .
طالب فداع الشريم
taleb1423@hotmail.com
تعليقات
إرسال تعليق