بناء الفرد واستثماره الجمعي اللبنة الأولى في رقي المجتمع
الحياة جامعة , في كل لحظة فيها تقدم دروس ومنارات يجدها من يبحث عن زيادة مخزونه الثقافي والعلمي , لا تحتاج واسطة أو إجراءات روتينية بإدارة بيروقراطية , والأهم في ذلك ما فيها ملف أخضر علاّقي , فقط لا يحتاج الأمر أكثر من استجماع العزم والنية الصادقة لبناء ألذات هدفها الإحساس الفعال بوجودك للتأثير في من حولك نحو الأمام , بما يعود بالمحصلة النهائية بالنفع على مجتمعك .
فما المجتمع إلا أفراد تتشابك معتقداتهم الداخلية وتجاربهم السابقة المستقاة من مخزونهم اللا واعي , فقد ترى الفعل ولا تعلم المبرر , كل تلك الأمور تجتمع لتصب في قالب , نتاجه إما عادات إيجابية بنائه يتقمصها ويستنير بها الكثير , أو تكون مظاهر اجتماعية سلبية , تلتصق بذلك المجتمع وينعت بها عند الناقد البعيد .
إذن اللبنة الأولى في رقي المجتمع هي بناء الفرد واستثماره لصالح الجماعة .
فلو تساءلت ونظرت وتفحصت وتفكرت بما يوجد على أرفف المكتبات من كتب متنوعة تتكلم عن أمور الحياة المختلفة , التي أصبحت الفائدة منها معطلة , إلا من ألزمه معلمه على إحضار بحث تكميلي , يقوم به الطالب توافقاً مع مقولة , مجبراً أخاك لا بطل .
و ما يدعوا للأسف أن الكتاب لم يعد مطلب اجتماعي يأخذ منه أفراده ما يفيد , ويُترك ما لا يتوافق مع الفروق الفردية الطبيعية , فلا يوجد إنسان على وجه الأرض ليس لديه ميول فكريه تظهر عند البعض بمسبب فردي , ولكن الكثير لا يكتشفها , لأنه ينتظر من يأخذ بيده , وسيطول انتظاره إلى أن يشاء الله .
فقط عليك الآن محاولة اكتشاف نفسك , ولا تنتظر الدعم من خارجها , نفسك تتوسل إليك بأن تصافحها , وتتعرف عليها جيداً , وتبحر بعوالمها السامية , فلم تخلق عبثاً تأكل وتلبس وتنام , وهكذا . حتى أصبح أمسك كيومك , وغدك معتم الملامح .
الأمر لا يتعلق بالقراءة ومسامرة الكتاب فقط , فمن كتبه وألفه إنسان مثلك , لا يختلف عنك بشيء سوا أنه استمتع بتعبه وأراد أن يصبح رقم يذكر فيشكر , إذا سقط يفتقد , وليس رقم لا يذكر لأنه زائد عن الحاجة , إذا سقط يخفف على الأرض.
كل فرد يعمل أي عمل كان , يقدم فيه خدمة للآخر , إن هو أخلص النية بأنه لا يعمل لنفسه , واستشعر ذلك فإن مردوده الإيجابي يعود بالدرجة الأولى على راحتة الذاتية لا إرادياً , لأن هذا الأمر عظيم ومن أسباب خلق بني آدم .
فالتقوقع الذاتي ثقافة أبتلي بها الكثير , وهي احتقار للنفس البشرية المنطلقة , والنظرة القاصرة لا تنبت كالأرض الجدباء تسقيها ولا ترتوي تأخذ ولا تعطي , ولن تنصلح تلك النفس إلا بالعمل عليها .
طالب فداع الشريم
ماجستير قيادة أمنية
taleb1423@hotmail.com
فما المجتمع إلا أفراد تتشابك معتقداتهم الداخلية وتجاربهم السابقة المستقاة من مخزونهم اللا واعي , فقد ترى الفعل ولا تعلم المبرر , كل تلك الأمور تجتمع لتصب في قالب , نتاجه إما عادات إيجابية بنائه يتقمصها ويستنير بها الكثير , أو تكون مظاهر اجتماعية سلبية , تلتصق بذلك المجتمع وينعت بها عند الناقد البعيد .
إذن اللبنة الأولى في رقي المجتمع هي بناء الفرد واستثماره لصالح الجماعة .
فلو تساءلت ونظرت وتفحصت وتفكرت بما يوجد على أرفف المكتبات من كتب متنوعة تتكلم عن أمور الحياة المختلفة , التي أصبحت الفائدة منها معطلة , إلا من ألزمه معلمه على إحضار بحث تكميلي , يقوم به الطالب توافقاً مع مقولة , مجبراً أخاك لا بطل .
و ما يدعوا للأسف أن الكتاب لم يعد مطلب اجتماعي يأخذ منه أفراده ما يفيد , ويُترك ما لا يتوافق مع الفروق الفردية الطبيعية , فلا يوجد إنسان على وجه الأرض ليس لديه ميول فكريه تظهر عند البعض بمسبب فردي , ولكن الكثير لا يكتشفها , لأنه ينتظر من يأخذ بيده , وسيطول انتظاره إلى أن يشاء الله .
فقط عليك الآن محاولة اكتشاف نفسك , ولا تنتظر الدعم من خارجها , نفسك تتوسل إليك بأن تصافحها , وتتعرف عليها جيداً , وتبحر بعوالمها السامية , فلم تخلق عبثاً تأكل وتلبس وتنام , وهكذا . حتى أصبح أمسك كيومك , وغدك معتم الملامح .
الأمر لا يتعلق بالقراءة ومسامرة الكتاب فقط , فمن كتبه وألفه إنسان مثلك , لا يختلف عنك بشيء سوا أنه استمتع بتعبه وأراد أن يصبح رقم يذكر فيشكر , إذا سقط يفتقد , وليس رقم لا يذكر لأنه زائد عن الحاجة , إذا سقط يخفف على الأرض.
كل فرد يعمل أي عمل كان , يقدم فيه خدمة للآخر , إن هو أخلص النية بأنه لا يعمل لنفسه , واستشعر ذلك فإن مردوده الإيجابي يعود بالدرجة الأولى على راحتة الذاتية لا إرادياً , لأن هذا الأمر عظيم ومن أسباب خلق بني آدم .
فالتقوقع الذاتي ثقافة أبتلي بها الكثير , وهي احتقار للنفس البشرية المنطلقة , والنظرة القاصرة لا تنبت كالأرض الجدباء تسقيها ولا ترتوي تأخذ ولا تعطي , ولن تنصلح تلك النفس إلا بالعمل عليها .
طالب فداع الشريم
ماجستير قيادة أمنية
taleb1423@hotmail.com
تعليقات
إرسال تعليق